تصميم محتوى قائم على التعلّم الذاتي لتعلّم اللغة العربية للسياحة العلاجية عبر الإنترنت باستخدام أسلوب الموديولات التعليمية الإلكترونية

نوع المستند : پژوهشی اصیل

المؤلفون
سيد رضا موسوي 1
عیسی متقی زاده 2
فرامرز میرزائی 2
جواد حاتمي 3
1 طالب الدكتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.
2 أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.
3 أستاذ في قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.
المستخلص
يمكن للموديولات التعليمية الإلكترونية أو الوحدات النسقية الإلكترونية أن تلعب دورًا بارزًا في نجاح عملية تعلّم اللغة العربية لغرض السياحة العلاجية وتسهيلها؛ لأنّ هذا النوع من تعلّم اللغة العربية يقع عادة خارج نطاق التعليم الجامعي، وهذا الأمر يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل كارتفاع تكاليف الدراسة وعدم إمكانية حضور جميع المتعلمين في مكان خاص وزمان خاص؛ فإن التعلّم الذاتي في بيئات التعلّم الإلكترونية يستطيع أن يكسر هذه القيود ويقدّم حلًّا لهذه المشاكل. وعلى الرغم من أنه زاد الاهتمام أخيرًا بتصميم المحتوى لتعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها عبر الإنترنت، فإن بناء المحتوى لتعلّم اللغة العربية لغرض السياحة العلاجية عبر الإنترنت ظلّ مغفولًا عنه. الأمر الذي يعتبر مشكلةً، نظرًا لأن السياحة العلاجية ازدهرت في العقود الأخيرة بشكل ملحوظ، ويمكن لمتخرجي اللغة العربية أن يستفيدوا منها كفرصة عمل متاحة. ومن هذا المنطلق، تسعى الدراسة الحالية إلى تصميم موديولات إلكترونية لتعلّم اللغة العربية للسياحة العلاجية ذاتيًا عبر الإنترنت في ضوء النموذج العام للتصميم التعليمي (ADDIE) الذي يتكوّن من خمس مراحل وهي: التحليل، والتصميم، والتطوير، والتنفيذ، والتقويم. اعتمدت هذه الدراسة المنهج المسحي واستخدمت أداتين لجمع البيانات اللازمة وهما المقابلة والاستبانة. تكونت عينة الدراسة في مرحلة التحليل من 5 أخصائيين و9 متعلمين، وفي المراحل الأربع المتبقية لنموذج (ADDIE) من 45 متعلمًا شاركوا في دورة تعلّم العربية للسياحة العلاجية عبر الإنترنت من أجل تقويم المحتوى المصمّم. وأقيمت الدورة التعليمية في موقع (morshedsyahi.com) الذي قام الباحثون بإنشائه. وتوصلت الدراسة إلى أن الأهداف التي تم صاغها الباحثون تتناسب مع رغبات المتعلمين، والوحدات والدروس المصممة تتناسب مع الأهداف المنشودة، وكل واحدة من بيئة التعلّم والإستراتيجية التعليمية وطرق التقويم والمحتويات ساعدت المتعلمين على تحقق الأهداف المنشودة، والمعايير التي ذكرها الأخصائيون روعيت في تصميم الموديولات التعليمية الإلكترونية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية