خطاطات الإستعاره البنیویّه وآلیاتها فی الصحیفه السجّادیه فی ضوء نظریه لایکوف وجونسون

نوع المستند : پژوهشی اصیل

المؤلفون
1 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة فرهنگيان، طهران، إيران
2 خريج ماجستير في اللغة العربية وآدابها بجامعة الأديان والمذاهب، قم، إيران
المستخلص
الاستعارة شغلت حيزاً واسعاً من اهتمام البلاغيين والمفكّرين، وبذلك تكون قد أضحت محطّ أنظار، لدى مختلف التخصصات والتوجهات، فكانت مجالاً كبيراً، نظراً لدورها الذي تؤديه في نقل معاني النصّ لكونها ركيزة رئيسة من ركائز البيان؛ وأشهر من توسّع في عرض النظرية هما جورج لايكوف ومارك جونسون، وخاصةً أنّها تأتي بفكر جديدة حول البناء التفاعلي للمعنى حيث نعتمد على أفكار علم النفس المعرفي من حيث احتفاظ المعلومة في الذاكرة، وعرضها عند الحاجة إلیها. لايكوف وجونسون يعتقدان بأنّ الإستعارة ليست للزخرفة أو للتزيين أو ظاهرة لغوية متعلقة بلغة الشعر وإنّما ظاهرة فكرية هي متعلقة بنسقنا التصوري، ملازمة لحياتنا الاعتيادية التي نعيشها، لانكاد ندرکها في معظم الأحيان وأنّ جزءاً هاماً من انفعالاتنا وسلوكاتنا وتجاربنا من حيث طبيعته استعاري؛ وتعدّ الاستعارة البنيوية أهمّ نوع من الاستعارة المضمونية من حيث إنّها ينقل أساساً بنية كلّ مفهوم عيني وموضوعي إلى مفهوم مجرّد.کانت الصحيفة السجادية تلعب دوراً مهماً في توظيف الاستعارة ويعود ذلك لانفتاحها على سيرورة لا نهائية، وعنها ينتج سلسلة تفسيرية متنوّعة، ومن ثمّ يختلف تفسير الاستعارة بحسب المضامين المعرفية التي ينطلق القارئ منها، بحيث تلعب الأدعية دوراً مركزياً عن طريق التفاعل الكامن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


المجلد 32، العدد 2
يوليو 2025
الصفحة 109-133