الإمام الشافعی شاعر الحکم و القیم

المؤلف
دانشگاه تهران
المستخلص
کان الإمام محمّد بن إدریس الشافعی ذا حظّ وافر من الذوق الشعری والعلم الواسع فی اللغه والأدب. ولم یحظَ هذا الجانب من شخصیته بالاهتمام والعنایه بالقدر الذی حظیت به الجوانب الأخری، سوی ما شهد به من یُعتدّ بقوله من أئمه العلم والأدب. ویسعی هذا البحث -بعد تعرّف الجانب الأدبی والشعری من شخصیه الشافعی- إلی الإجابه علی سؤال مطروح حول المضامین والمعاییر الشعریه لدیه. وتمّ التوصل فی هذه الدراسه - بعد التتبع فی المنظوم من کلامه - إلی أنّ معظم ما جاء فی دیوانه من مفردات ومقطوعات، یدور فی فلک الحِکم والقیم ویکاد یقتصر علی هذه المعانی والحثّ علیها کالعزّه والعفّه والقناعه والسخاء والتوکّل والتقوی والعمل الصالح وفضل العلم وحبّ أهل بیت النبوه. وکل ذلک فی مجتمع غلب علیه اللهو والترف وروح التکسب والاستعطاء والتخلی عن القیم علی أوساطه الشعریه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


المجلد 22، العدد 1
ديسمبر 1436
الصفحة 1-18